قصائد رومنسيه

سارت حشاشة مهجتي إذ ساروا والنوم من بعد الأحبة عار لا تنكر ذل الأعزة في الهوى

وَأَغيَدَ طاوِي الخَصرِ رَيّانَ ما حَوَت مآزِرُهُ كَالغُصنِ ينآدُ في الحتفِ أُقبِّلُهُ بِالوَهمِ منّي وَلَو دَنا

ن نشطت فقل لها لا تربعي على طلول دراسات الأربع وصبر إذا الجزع بدا لا تجزع

سطر من اللوز في البستان ما زاد شيء على شيء ولا نقصا كأنما كل غصن كمّ جارية

إن سرت عنك ففي يديك قيادي أو بنتُ منك فما يبين فؤادي صيّرت فكري في بعادك مؤنسي

ولم أَنْسَ بالنَّاوُوس أَيَّامَنا الأُلَى بها أَيْنُنا مَحْبُوبُها وحَبَابُهَا وفِتْيةَ ضَرْبٍ مِن زِناتَةَ مُمْطِرٍ

ولمّا تَمَلأَ مِن سُكْرِهِ فنامَ ونامَت عُيونُ العَسَسْ دَنَوْتُ إِلَيهِ على بُعْدِهِ

وكأنّ الرّاياتِ وهيَ معَ الرّي حِ فؤادُ المقصُودِ في خَفَقانِه وكأنّ الرذاذَ فوقَ جناحي

وماءٍ كمثلِ الرّاح جارِ يزيدني نشاطاً فيُجري كل معنى على ذهني يمرُّ على حَبائه فكأنّهُ

خيالُكِ للأَجفانِ مَثَّلهُ الفكرُ فعينيَ ملأى بالهوى ويدي صِفْرُ سَرى والدُّجى الغِربيبُ يُخْفي مكانهُ