قصائد رومنسيه

ضحى أناخوا بوادي الطّلح عِيرَهم فأورَدُوها عشاء أيَّ إيرادِ أكرِم به وادياً حلَّ الحبيب به

أَشهدَ النّرجسُ أَشهادَ مُحق أَنَّ بدرَ الوردِ في المُلكِ مُحق ورأى أنّ البهارَ المُجتلى

أمّا البنفسجُ فهو يشهدُ أنّهُ مُتذمّمٌ ممّا جنى متنصّلُ متبرىءٌ من بيعةِ الوردِ التي

وسوسنٍ يتهادى للأنس بالراحتين نعمَ المواصلُ لو لم

كأنّ نَورَ الكتّانِ حين بدا وقد جلا حُسنُهُ صدا الأَنفُس اكفُّ فيروزَجٍ معاصمُها

انظر إلى النهر واعجب لحسنِ مرآه وأَرضَه قد حلّ بين رياضٍ

وقهوةٍ لا يجيدها مبصر راقت ورقَت في أعيُن النُظَر إذا رنت فالسرور مبتسمٌ

أَشهدَ الأقحوانُ أنَّ جناهُ كافرٌ بالذي سواهُ جناهُ قائلٌ قولَ من تبَّرأَ قِدماً

وروضٍ أَريض لم يزل يغتذي بما يروحُ عليهِ من سحابٍ ويغتدي بدا النرجسُ المُصفرُّ فيه مُباهياً

كيف صبري عن الكؤوس اذا ما عثر الروض في ذيول النسيم ورنا نرجس الربا بعيون