قصائد رومنسيه

من لم يعانق غزالاً في مغازله ما بين ممتنع طورا ومنفعل فما قضى من لبانات الصبا وطرا

يا أقتل الناس الحاظا واطيبهم ريقا متى كان فيك الصّاب والعسل في صحن خدّك وهو الشمس طالعة

ولقد وصفت لعاذلي من حسنه طرفا فود بأنّه لم يعذل وعصيته فيما مضى من عهدنا

عليك أبا عبدالاله خلعتها لها البدر طوق والنجوم دلائل وما هي الا الدهر في طول عمرها

واحر قلبي من خليط زائل صبري على آثاره سيزول زمت له قلص يبارين الصبّا

عندي حشاشة نفس في سبيل ردي ان شئتها اليوم لم أمطل بها لغد وكيف أقوى على السلوان عنك وقد

يا ظبيةَ الوَعساءِ قَد بَرِح الخَفا إِنّي صَبَرتُ عَلى فراقك ما كَفى كَم قَد عَصيت عَلى هَواكِ عَواذِلي

اليَومُ يَومُ نَزاهةٍ وَعُقارِ وَتَقرّب الآمالِ وَالأَوطارِ أَوَ ما تَرى شَمس النَهار قَدِ اِختَفَت

يا حُسنَهُ يوماً شهدتُ زفافها بنتَ الفضاء إلى الخليج الأزرقِ ورقاءُ كانت أيكة فتصوَّرت

لولا تبسُّمُ ذاك الظَّلمِ والبَرَدِ قبلتُ نُصحَكَ إلاَّ في هوى الغَيدِ بل لا أطيعك في غُصن أهيم به