قصائد رومنسيه

صَرَمتُ مِن أُنسِيَ حَبلَ الأَمَلْ فسَله ما أصابَهُ أو لا تَسَلْ حالٌ مِن أُنسِي حَبل الأَمَل

اندُبِ الطّفَّ وَسِبطَ المُصطَفَى بِمرَاثٍ هِيَ أَسرَى مِن قفَا لا تَرُم ضَوءَ هُدىً مِن بَعدِهِ

يا قَمَراً مَطلَعُهُ أَضلُعِي لَهُ سَوَادُ القَلبِ فِيهَا غَسَق وَرُبَّما استَوقَدَ نَارَ الهَوى

وَرَاءَ ضُلُوعِ الغَيمِ قَلبُ مَشُوقِ لِبَرقٍ بِذَاتِ الأَبرَقَين خَفُوقِ بَدَا طَفَلاً يُزجِي السَّحَابَ وَإِنَّمَا

سَلِ البَدرَ عَنِّي إِن قَدِمتَ عَلَى البَدرِ يُخَبِّركَ أَنِّي مِثلُه أبَداً أَسرِي وأَنِّي أَهفُو بِالمَطَايَا عَلَى الوَجَا

سُلطانُ حُسن والملاحُ جُنودُه والعاشقونَ بِأَسرِهِم فِي أَسرِهِ أضحَى عَزِيزاً فِي الوَرَى فَكَأَنَّهُ

ومُذ خَيَّمتُ بِالخَضراءِ دَارا وَزنتُ بِشِسعِ نَعلِي تَاجَ دارا تَوَهَّمتُ السَّمَاءَ بِهَا مَحَلِّي

وَمُعَندَمِ الوَجَناتِ تَحسِبُ أَنَّهُ صُبِغَت بُرودُ الوَردِ في وَجَناتِهِ مَثُلَ الجَمالُ بِخَدِّهِ مُتَنَبِّئاً

نَعَم وَتَرى الهِلالَ كَما أَرَاهُ وَيَعلوها النَهارُ كَما عَلاني

يَا حُسنَهُ وَالحُسنُ بَعضُ صِفَاتِهِ وَالسِّحرُ مَقصُورٌ عَلَى حَرَكَاتِهِ بَدراً لَوَ انَّ البَدرَ قِيلَ لَه اقتَرِح