قصائد رومنسيه

وما سرَّ قلبي مُنذُ شَطَّت بِك النَّوى نَعِيمٌ ولا أُنسٌ ولا مُتَصَرّفُ ولا ذُقت طعمَ الماءِ إلا وَجَدتُهُ

أَلا عُج على مثوى الحَبيبِ وسلِّمِ وخَيِّم فإِنَّ الرَّكبَ غَيرُ مُخيِّمِ وقُل للَّتي هام الفؤادُ بحبها

نفسي الفداء لجؤذرٍ حلو اللمى مستحسنٍ بصدوده أضناني في فيه سمطاً جوهرٍ يروي الظما

أيا قمراً في وجنتيه نعيمُ وبين ضلوعي من هواه جحيمُ إلى كم أُقاسي منك روعاً وقسوةً

خليليَّ هل تُقضى لُبانةُ هائمِ أم الوجد والتبريحُ ضربةُ لازم فأنّي بما ألقى من الوجد مغرمٌ

أمكةُ تفديكِ النفوسُ الكرائمُ ولا بَرِحت تنهلُّ فيك الغمائمُ وكُفتُ أكفُّ السوء عنك وبُلِّغت

ضمانٌ على عينيك أنني هائمُ تصدعُ قلبي حول وصلك حائمُ فؤادك قاسٍ ليس لي فيه رحمة

أنت وسطٌ ما بين ضدّين يا إن سان ركبت صورة في هيولى إن عصيت الهوى علوت علوّاً

وأقبَّ من آل الوجيه ولاحق قيد العيون وغاية المتمثل مَلَكَ النواظرَ والقلوب بحسنه

أما إنه لولا الدموع الهوامع لما بان مني ما تجن الأضالع وكم هتكت ستر الهوا أعين المها