قصائد رومنسيه

خَرَجتُ أَمشي إِلى شَخصٍ فَحَدَّثني قَلبي بِمجلسِ مَن يَهوى وَما كَذَبا فَجئتهُ فَرَأَيتُ الغُصنَ مُعتَدِلاً

أَسحرٌ لِتلكَ العَينِ في القَلبِ أَم وَخز وَلينٌ لِذاكَ الجسمِ في اللَمسِ أَم خَزُّ وَأملود ذاكَ القَدّ أَم أَسمَرٌّ غَدا

مَغيبُك في الأُسبوعِ يَومين عَن شَجٍ وَيَومين بُعدٌ قاتِلٌ لِلشَجي الصَبِّ وَهَبكَ بِقَلبي حاضِراً فَلِمُقلَتي

لَئِن ظَهَرت في مُقلةِ الحب حُمرَةٌ فَما ذاكَ داءٌ يُختشى مِن بَقائِهِ وَلَكِنَّها سَيفٌ أَصابَت ادَا الهَوى

أَنا إِن رُمتُ سلواً عَنكَ يا قُرَّةَ عَيني كُنتُ في الإِثم كَمَن شا

وَلَيلَةٍ راقبتُ فيها الهَوى عَلى رَقيبٍ غَيرِ وسنانِ وَالرّاحُ ما تَنزِلُ عَن راحَتي

قَد وَضَع الكَفَّ عَلى خَدِّهِ مُفَكِّراً مِن غَيرِ أَشجانِ كَأَنَّما يَستُرُ عَن ناظِري

وَالسُّفنُ قَد جَلَّلها قارُها كَأَنَّها أَعراءُ حُبشانِ كَأَنَّها في دارِ مِضمارِها

وَرَأَيتُ فَوقَ النَّحرِ دِر عاً فَاقِعاً مِن زَعفَرانِ فَزَجرته لَوناً سَقا

هويتَ فؤادي مَن يَراني عَبدَهُ أنا عبدُ رَبٍّ وهو عَبدٌ لِرَبّينِ كَأَنَّ فُؤادي بَينَ عَينيهِ كُلَّما