قصائد رومنسيه

أحْسَنْتِ أحسَنْتِ أُمَّ الحَسَنْ لَقَدْ جِئْتِ بالحُسْنِ في كُلِّ فَنْ مُحَيّا عَجيبٌ وشَخْصٌ طَرُوبٌ

ووَرْدِيَّةِ الجلْبابِ أعْجَبَها الوَرْدُ فغَنَّتْ وما بالغانِياتِ لَها عَهْدُ تُرِيكَ اضْطِرابَ الرَّاقِصاتِ إذا انْثَنَت

حَيَّتْكَ بِكْرٌ من بَنا تِ الروْضِ أعْجَلَها ابْتِكارُ طَلَعتْ لِغَيْرِ أوانِها

غَيْمُ سَما أمْ دُخانُ نَدِّ قَطْرٌ هَمَى أمْ مِياهُ وَرْدِ وهذِهِ رَوْضَةٌ تَجلَّتْ

ما بَيْنَ فاترِ طَرْفِها وجُفُوني خَبَرٌ تَمازَجَ جِدّهُ بِمُجُونِ قُل للتي خَضَبَتْ بياضَ بَنانِها

تَهُبُّ نُسَيماتُ الصَّبا من رُبا نَجدِ فَيَنْفَحنَ عن طِيبٍ ويَعْبقنَ عَنْ نَدِّ وما ذاك إلّا أنَّهن يَجُلنَ في

أوْفى كَما زارَ الخَيالُ الطَّارِقُ وبَدا كَما التَاحَ البَريقُ الخافِقُ ما كانَ بَيْنَ إيابهِ وذَهابهِ

ودُونَكَهُ أذْكى نَدِيْمٍ مُساعِدٍ على الأُنْسِ في جَوْفِ الدُّجُونِ وأكْتما يُناجِيْكَ ما امْتَدَّ الظلامُ بِسِرّهِ

يا رُبَّ أسودَ وافانا وفي يَدِهِ مُطيَّبٌ راقَ من خِيريِّهِ نَسَقُ لا غروَ أهدى لنا ريَّاهُ عاطِرةً

مَنْ عَذِيْري مِنْ هازِئٍ بيَ هازِلْ قاطِعٍ لِي وللصُّدودِ مُواصِلْ سائِلٍ كَيْفَ حالَتِي وهو يَدْري