قصائد رومنسيه

الهَوى في طُلوعِ تِلكَ النُجومِ وَالمُنى في هُبوبِ ذاكَ النَسيمِ سَرَّنا عَيشُنا الرَقيقُ الحَواشي

ما جالَ بَعدَكِ لَحظي في سَنا القَمَرِ إِلّا ذَكَرتُكِ ذِكرَ العَينِ بِالأَثَرِ وَلا اِستَطَلتُ ذَماءَ اللَيلِ مِن أَسَفٍ

أَعَرفُكِ راحَ في عُرفِ الرِياحِ فَهَزَّ مِنَ الهَوى عِطفَ اِرتِياحي وَذِكرُكِ ما تَعَرَّضَ أَم عَذابٌ

لِلحُبِّ في تِلكَ القِبابِ مَرادُ لَو ساعَفَ الكَلِفَ المَشوقَ مُرادُ لِيَغُر هَواكَ فَقَد أَجَدَّ حِمايَةً

أَسَقيطُ الطَلِّ فَوقَ النَرجِسِ أَم نَسيمُ الرَوضِ تَحتَ الحِندِسِ أَم نِظامٌ لِلَآلٍ نَسَقٍ

أَفاضَ سَماحُكَ بَحرَ النَدى وَأَقبَسَ هَديُكَ نورَ الهُدى وَرَدَّ الشَبابَ اِعتِلاقُكَ بَعدَ

هَوايَ وَإِن تَناءَت عَنكَ داري كَمِثلِ هَوايَ في حالِ الجِوارِ مُقيمٌ لا تُغَيِّرُهُ عَوادٍ

أَتَتكَ بِلَونِ المُحِبِّ الخَجِل تُخالِطُ لَونَ المُحِبِّ الوَجِل ثِمارٌ تَضَمَّنَ إِدراكَها

أَتاكَ مُحَيِّياً عَني اِعتِذارا عَذارى دونَهُ ريقُ العَذارى تَخالُ الشَهدَ مِنهُ مُستَمَدّاً

لَقَد راعَني بِدرُ الدُجى بِصدودِهِ وَوَكَّلَ أَجفاني برعيِ كَواكِبِهِ فَيا جَزَعي مَهلاً عَساهُ يَعودُ لي