قصائد رومنسيه

تَرى يوسُفاً في ثَوبِهِ حُسنَ صورَةٍ وَتَسمَعُ داوُداً بِهِ مُتَرَنِّما تَقَلَّدَ مِنهُ عاتِقُ المُلكِ مُرهَفاً

قَلَّ في الهَوى حيَلي يا كَثيرَةَ المَلَلِ كَم أَبيتُ مُمتَرياً

هَل عِندَ سُعدى اِبنَةِ العَمرِيِّ مِن زادٍ أَم هَل لِعانٍ لَدَيها مُوثَقٍ فادي قامَتِ تَراءى لَنا سُعدى فَقُلتُ لَها

ماذا تَلَمَّسُ سَلمى في مُعَرَّسِنا كَرَّ الغَريمُ لِدينِ كانَ قَد وجَبا أَو كَرِّ صاحِبِ ذي الأَوجاعِ مُسنِدِهِ

وابيَض قَد نَبهته بَعد هَجعَة فَقامَ يَشُدُّ السَّرجَ وَالمَرء ناعِسُ عَلَيهِ دِلاصٌ كَالأضاة وبيضةٌ

وَأَبيَض قَد نَبَّهَتهُ بعد هَجعةٍ وَقَد لَبسَ اللَّيلُ القَميصَ الأَرند جا وَجدت عَلَيهِ مغرماً فَقَبَضته

وَأَبيَض قَد نَبَّهتهُ بَعدَ هَجعَةٍ وَقَد لَبِسَ اللَّيلُ القَميصَ الأَرَندَجا وَجَدتُ عَلَيهِ مَغرَماً فَقَبضتُهُ

وفي عُروَة العُذريِّ إِن مُتّ أُسوَةٌ وَعمرو بني عَجلانَ الَّذي فَتَنَت هِندُ وَبي مِثل ما ماتا بِهِ غَيرَ أَنَّني

دَعَتنا لمسرى لَيلَةٍ رَجَبيَّةٍ جَلا بَرقُها جَونَ الصَناديدِ مُظلِما يَزيفُ يَمانِيهِ لأَجزاعِ بيشَةٍ

قَتَلَتني بِغَيرِ ذَنبٍ قَتولُ وَحلالٌ لَها دَمي المَطلولُ ما عَلى قاتِلٍ أَصابَ قَتيلاً