قصائد رومنسيه

أَلِمّا بليلي يا خليليَّ واقصِرا فما لم تزوراها بنا كان أكثرا وعُوجا المطايا طالما قد هَجَرتُما

رأتني فقالت أنت شيخٌ وإنّما يروق الغواني مجدب الخدِّ خالعُ لكِ الخير لو أبصَرتني يومَ مأزقٍ

مَنَعَ الرُقادَ فَما يُحَسُّ رُقادُ خَبَرٌ أَتاكَ وَنامَتِ العُوّادُ خَبَرٌ أَتاني عَن عُيينَةَ مُوجَعٌ

هاتيك دجلةُ رِدْ وهذا النّيلُ ما بعدَ ذينِ لحائمٍ تعليلُ إن كان برْدُ الماءِ عندَك ناقعاً

إذا قلتُ هذا حين أسلو يَهيجُني نسيمُ الصبا من حيثُ يَطّلِعُ الفجرُ وانّي لَتَعْروني لذِكراكِ فَتْرةٌ

أتعهد من سليمى ذات نوءٍ زمان تحللت سلمى المراضا كأن بيوت جيرتهم بأبصر

أَما لَكَ أَن تَزورَ وَأَنتَ خِلوٌ صَحيحُ القَلبِ أُختَ بَني غِفارِ فَما بَرَحَت تُعيركَ مُقلَتَيها

أَلا قَد رابَني وَيَريبُ غَيري عَشِيَّةَ حُكمِها حَيفٌ مُريبُ وَأَصبَحَتِ المَوَدَّةُ عِندَ لَيلى

سُبّي الحَماةَ وَاِبهَتي عَلَيها وَإِن دَنَت فَاِزدَلِفي إِلَينا ثُمَّ اِقرَعي بِالوَدِّ مِرفِقَيها

واهاً لِرَيّا ثُمَّ واهاً واها هِيَ المُنى لَو أَنَّنا نِلناها يا لَيتَ عَيناها لَنا وَفاها