قصائد رومنسيه

حَيَّتكَ بِالرامِشن رامِشنَةٌ أَحسَنُ مِن رامِشنَةِ الآسِ جارِيَةٌ لَم يقتَسم بضعُها

عَرَضتُ عَلَيها ما أَرادَت مِنَ المُنى لِتَرضى فَقالَت قُم فَجِئني بِكَوكَبِ فَقُلتُ لَها هَذا التَعَنُّتُ كُلُّهُ

إذا طرقت ليلى الرفاق بغمرة وقد بهر الليل النجوم الطوالع وإني اهتدت ليلى لعوج مناخة

أَلا ذَكِّراني يا خَليلَيَّ ما قَضى مِنَ العَيشِ إِذ لَم يَبْقَ إِلّا تَذَكُّري وَإِذ لاِهتِزازِ العيسِ بِالركبِ لذَّةٌ

أَعانٍ غَريبٌ أَم أَميرٌ بِأَرضِها وَحَوْلِيَ أَعداءٌ جِذاءٌ خصومُها أَيا جبلي نُعمانَ بِاللَّهِ خَلِيَّا

لا يَقطَعُ اللَّهُ اليَمينَ الَّتي رَمَت عَلى قَضْبَةٍ قَد لانَ وَاِشتَدَّ عودُها رَماها بِمَطرورِ أَمازِقَ بَينها

فَرَدّ عَلى الفُؤادِ هَوىً عَميداً وَسوئِلَ لَو يَبينُ لَنا السُّؤالا وَقَد نُغَنّي بِها وَنَرى عُصوراً

رَأَيتُ وَدونَها هضَباتُ سَلمى حُمولَ الحَيِّ عالِيَةً مَليعا بِأَعلى ذي الشَّميطِ حَزَيْن مِنهُ

أَبالبينِ أَمسى أَسفَلَ العَينِ يَلْمَعُ أَمِ الهَجرُ يَخشاهُ الفُؤادُ المُرَوِّعُ فَيا سِلمُ لا ودع عَلى العَيشِ دائِمٍ

لَعَمرُكَ ما ميعادُ عَينَيكَ وَالبُكا بِداراءَ إِلَّا أَن تَهُبَّ جنوبُ أُعاشِرُ في داراءَ مَن لا أُحِبُّه