قصائد رومنسيه

يا هِندُ رُدّي الوَصلَ أَن يَتَصَرَّما وَصِلي اِمرأً كَلِفاً بِحُبِّك مُغرَما لَو تَبذُلينَ لَنا دَلالَكِ مَرَّةً

تِلكَ عِرسي رامَت سَفاهاً فِراقي وَاِستَمَلَّت فَما تواتي عِناقي زَعمت أَنَّها مِلاكي مَعَ الما

أَلا يا لَقَومي لِلرُّقادِ المُسَهَّدِ وَلِلماءِ مَمنوعاً إِلى الحائِمِ الصَّدي وَللحال بَعد الحالِ يَركَبُها الفَتى

نَأَتكَ سُلَيمى فَالهَوى مُتَشاجِرٌ وَفي نَأيها لِلقَلبِ داءٌ مُخامِرُ نَأَتكَ وهام القَلبُ نَأياً بِذِكرِها

ما عَلى رَسمِ مَنزِلٍ بِالجَنابِ لَو أَبانَ الغَداةَ رَجعَ الجَوابِ غَيرتهُ الصَّبا وَكُلُّ مُلِثٍّ

يا صاح إني لست ناسٍ ليلةً منها نزلت إلى جوانب يليل

غدا ناضحاً لم يأل جهداً مخارقٌ يلوم على شرب السلاف المعتّق فقلت أبا صخرٍ دع الناس يجهلوا

أذهبَ عني الغمّ والهمّ والذي به تطرَد الأحداث شرب المروّق فواللَه ما انفكّ بالراح مهتَراً

يعيب عليّ الراحَ من لو يذوقها لجُنَّ بها حتى يغيّبَ في القبر فدعها أو امدحها فإنّا نحبُّها

وَذَكَّرَني الصِبا بَعدَ التَناهي حَمامَةُ أَيكَةٍ تَدعو الحَماما أَسيلاً خَدُّهُ وَالجيدُ مِنهُ