قصائد رومنسيه

خَليلىَّ إِنّى قَد أَرِقتُ ونِمتُما فَهَل أَنتُما بالعِيسِ مُدَّلِجَانِ فقالا أَنِمتَ اللَّيلَ ثُمَّ دَعَوتَنَا

قِفِى يَا اُمَيمَ القَلبِ نَقضِ لُبَانَةً ونَشكُ الهَوى ثُمَّ افعَلى ما بَدَالكِ سَلِى البانَةَ الغَنَّاءَ بِالأَبطَحِ الَّذِى

خَلِيلىَّ رُوحَا مُصعِدَينِ فَسَلَّمَا عَلَى نِسوَةٍ بالعابِدَينِ مِلاحِ فَإِن أَنتُما كَلَّمتُمَاهُنَّ فَاشكُوا

كأنَّ القلب ليلةَ قيل يُغدى بليلى العامريةِ أو يُراحُ قطاةٌ عزّها شَرَكٌ فباتت

ألا هلْ فؤادي عن صِبا اليومِ صافحُ وهلْ ما وأتْ ليلى بهِ لكَ ناجحُ وهلْ في غدٍ إنْ كانَ في اليومِ عِلّةٌ

وبي من هوى ليلى هوىً لو أبثّهُ ولو كانَ أعدى النّاسِ لي كانَ ينصحُ هوىً لَمْ تُغّيرهُ الحروبُ ولم يزلْ

إلاّ يَذذْ عنها أساقِ بسيفه يكنْ بلداً بالتْ عليه الثعالبُ ألتسمْ أحقَّ النّاس أنْ لا نريبكم

اليَأسُ مِن طولِ الثَواءِ رَواحُ وَالمُكثُ فيهِ تَثَبُّتٌ وَنَجاحُ وَفي التَعَفُّفِ عَن مسائِلَ جَمَّةٍ

بانَت سُلَيمى وَأَقوى بَعدَها تُبَلُ فالفَأوُ مِن رُحبِهِ البِرِّيتُ فَالرِجَلُ وَقَفتُ في دارِها أُصلاً أُسائِلُها

خَلَّ قَلبي مِن سُلَيمى نَبلُها إِذ رَمَتني بِسِهامٍ لَم تَطِش طَفلَةُ الأَطرافِ رُودٌ دُميَةٌ