قصائد رومنسيه

نأتْكَ بليلى دارُها لا تَزورها وشطّت نواها واستمَّر مريرُها وخفت نواها من جَنوب عُنيزةٍ

بانَ الخَليطُ فَقَلبي اليَومَ مُختَلَسُ حينَ اِزلَأَمّوا فَما عاجوا وَلا حَبَسوا يُحدى بِهِم كُلُّ عَجعاجٍ وَيَعمَلَةٍ

لَقَد واصَلتُ سَلمى في لَيالٍ وَأَيّامٍ وَعَيشٍ غَيرِ عَشِّ لَقَد هازَلتُها في يَومِ دَجنٍ

وَناعِمَةٍ تَجلو بِعودِ أَراكَةٍ مُؤَشِّرَةً يَسبي المُعانِقَ طيبُها كَأَنَّ بِها خَمراً بِماءِ غَمامَةٍ

أَلا رُبَّ لَهوٍ آنِسٍ وَلَذاذَةٍ مِنَ العَيشِ يَغبيهِ الحَياءُ المُسَتَّرُ تَفَرَّقَ أَخداني وَبانَ حَبايَتي

أَبلِغا قَومَنا جُذاماً وَلَخماً قَولَ مَن عِزُّهُم إِلَيهِ حَبيبُ كانَ آباؤُكُم إِذا الناسُ حَربٌ

نَزَعَ الفُؤادُ عَنِ البَطالَةِ وَالصِبا وَقَضى لُبانَتَهُ فَأَقصَرَ وَاِنتَهى وَأَرَحتُ حِلماً كانَ عَنّي عازِباً

أَرواحٌ أَم بُكرَةٌ فَاِغتِداءُ بِدِيونٍ لَم تَقضِهِنَّ الشِفاءُ لَو ثَوى لا يَريمُها أَلفُ حَولٍ

يا أُمَّ عَمرو أَنجِزي المَوعُودا وارعَي بِذَاكَ أَمَانَةً وعُهُودا وَلَقَد طَرَقتُ كِلابَ أهلِكِ بالضُّحَى

وَحَنَّت قُلوصي بَعدَ هُدءِ صَبابَةٍ فَيا رَوعَةً ما راعَ قَلبي حَنينُها فَقُلتُ لَها صَبراً فَكُلُّ قَرينَةٍ