قصائد رومنسيه

أَنا الهائِمُ الصَبُّ الَّذي قادَهُ الهَوى إِلَيكِ فَأَمسى في حِبالِكِ مُسلِما بَرَتهُ دَواعي الحُبِّ حَتّى تَرَكنَهُ

لَوَ أَنَّكَ شاهَدتَ الصَبا يا اِبنَ بَوزَلٍ بِفَرعِ الغَضا إِذ راجَعَتني غَياطِلُه بِأَسفَلَ خَلِّ المِلحِ إِذ دينُ ذي الهَوى

لَوَ أَنَّكَ شاهَدتَ الصَبا يا اِبنَ بَوزَلٍ بِفَرعِ الغَضا إِذ راجَعَتني غَياطِلُه بِأَسفَلَ خَلِّ المِلحِ إِذ دينُ ذي الهَوى

ما وَجدُ عُلوِيُّ الهَوى جَنَّ وَاِجتَوى بِوادي الشَرى وَالغورِ ماءً وَمَرتَعا تَشَوَّقَ لَمّا عَضَّهُ القَيدُ وَاِجتَوى

قَضى غُرَمائي حُبَّ أَسماءَ بَعدَما تَخَوَّتَني ظُلمٌ لَهُم وَفُجورُ فَلَو قَلَّ دينُ البَربَرِيِّ قَضَيتُهُ

أَلا يا صَبا نَجدٍ لَقَد هِجتُ مِن نَجدِ فَهَيَّجَ لي مَسراكَ وَجداً عَلى وَجدِ أَإِن هَتَفَت وَرقاءُ في رَونَقِ الضُحى

أَلَهفَ أَبي لَمّا أَدَمتُ لَكِ الهَوى وَأَصفَيتُكِ الوُدَّ الَّذي هُوَ ظاهِرُ وَجاهَرتُ فيكِ الناسَ حَتّى أَضَرَّ بي

يا أُمَّ عَمروٍ أَنجِزي المَوعودا وَاِرعَي بِذاكَ أَمانَةً وَعُهودا وَلَقَد طَرَقتُ كِلابَ أَهلِكِ بِالضُحى

تَذَكَّرتُ لَيلى أَن تَغَنَّت حَمامَةٌ وَأَنّى بِلَيلى وَالفُؤادُ قَريحُ يَمانِيَّةٌ أَمسَت بِنَجرانَ دارُها

جَرى واكِفُ العَينَينِ بِالديمَةِ السَكبِ وَراجَعَني مِن ذِكرِ ما قَد مَضى حُبّي وَأَبدى الهَوى ما كُنتُ أُخفي مِنَ العِدى