قصائد رومنسيه

أَلا بِأَبي مَن قَد بَرى الجِسمَ حُبُّهُ وَمِن هُوَ مَوموقٌ إِلَيَّ حَبيبُ وَمَن هُوَ لا يَزدادُ إِلّا تَشَوُّقاً

ايقظان ام هب الفُؤاد لَطائِف أَلَم فَحَيّا الركب وَالعَين نائِمَه سَرى مِن بِلاد الغور حَتّى اهتَدى لَنا

اِهاجَ هَواكَ المَنزل المُتَقادِم نِعم وَبِهِ مِمّا شَجاكَ مَعالِم مضارِب اوتاد وَاشعَث دائِر

فَلَمّا حَمَلتُ الدينَ فيها وَاِصبَحَت حِيالاً مُسِنّاتِ الهَوى كِدت أَندَم عَلى حينِ ان رَأَت الرَبيع وَلم يَكُن

وَمن حب سَلمى راشِح لَيسَ بارِحي وَطِفل أَرجيه وَلا يرشح الطِفل

لعمرك إنَّ البَيتَ بِالقبلِ الَّذي مَرَرت وَلم المم عَلَيهِم لسائِق كَأَنّي إِذا لَم القَ لَيلى معلق

فَيا لَكَ من لَيل تمتَّعت طولَه وَهل طائِف من نائِم مُتمتِع نعم ان ذا شجو مَتى يَلق شَجوه

ذَكَرت مَقامي لَيلَة البابِ قابِضاً عَلى كَف حَوراءِ المَدامِع كَالبَدر وَكِدت وَلَم املِك اِلَيكَ صَبابَه

نَظَرت إِلَيها نَظرَة وَهيَ عاتِق عَلى حينِ ان شِبت وَبان نُهودِها نَظَرت إِلَيها نَظرَة ما يَسُرُّني

أَلا لَيتَ شعري ما الَّذي تحدِثين بي غَداً غُربه النَأي المفرِّق وَالبعد لَدى ام بَكر حينَ تَقتَرِب النَوى