قصائد رومنسيه

يا لَقَومِي لِكَثرةِ العُذَّالِ وَلِطَيفٍ سَرَى مَليحِ الدَّلالِ زَائرٍ في قُصُورِ صَنعَاءَ يَسري

ما بَالُ عَينِكَ لا تَنَامُ كَأَنَّما طَلَبَ الطبيبُ بِها قَذَىً فَأَضَلَّهُ بَل مَا لِقَلبِكَ لا يَزَالُ كَأَنَّهُ

يَامَن لِقَلبٍ لا يُطِي عُ الزَّاجِرينَ وَلا يُفيق تَسلُو قُلُوبُ ذَوِي الهَوى

طَرِبَ الفؤادُ لِطَيفِ رَوضَةَ غَاشِي والقومُ بين أَباطِحٍ وعِشاشِ أَنَّى اهتَدَيتِ ودُونَ أَرضكِ سَبسَبٌ

إِنَّ قَلبي مُعلَّقٌ بِنِساءٍ وَاضحَاتِ الخُدُودِ لَسنَ بِهُجنِ مِن بَنَاتِ الكَرِيمِ داذَ وفي كِن

حَيِّ الَّتي أَقصَى فُؤَادِك حَلَّتِ عَلِمَت بأَنَّكَ عَاشِقٌ فَأَدلَّتِ وإِذَا رأتك تَقَلقَلَت أَحشَاؤُها

أَقوَت تَعِرَّةُ فَالإِصغاءُ فَالخالُ مِن آلِ أَسماءَ إِلّا النُؤىُ وَالآلُ وَغَيرُ هابٍ عَفاهُ القَطرُ مُلتَبِدٌ

يا مَن لِقَلبٍ شَديدِ الهَمِّ مَعمُودِ وَنَومِ عَينٍ إِذا أَمسَيتُ مَحدُودِ مُوَكَّلٍ بِالصِبا يَعصي عَواذِلَهُ

أَلا قاتَلَ اللَهُ الهَوى كَيفَ أَخلَقا وَلَم تَلقَهُ إِلّا مَشُوباً مُمَذَّقا وَما مِن حَبيبٍ يَستَزيدُ حَبيبَهُ

تَطاوَلُ أَيّامي وَلَيلي أَطوَلُ وَلامَ عَلى حُبِّي عُثَيَمةَ عُذَّلُ يَلُومُونَ صَبّاً أَنحَلَ الحُبُّ جِسمَهُ