قصائد رومنسيه

أَصبَحَ قَلبي مِن سُلَيمى مُقصدا إِن خَطأ مِنها وإِن تعمّدا فَحَمِّلِ الهمَّ كِلازاً جَلعدا

وَقَد أَغتَدي في بَياضِ الصَّباحِ وأَعجازُ لَيلي مُوَلّي الذَّنَب بِطرفٍ يُنازِعُني مَرسِناً

عُلِّق من سَلمى عَلوقاً كاللَّجَج تَطرأُ مِنها ذِكَرٌ بَعدَ حُجَج إِنَّ سُلَيمى واضِحٌ لَبّاتُها

أَلا ذَرَفَت مِن مُقلَتَيكَ دُموعُ وَقَد بانَ مِن حَبلِ الشَبابِ قُطوعُ وَشَطَّ بِمَن تَهوى المَزارُ وَفَرَّقَت

يُخالِجنَ أَشطانَ الهَوى كُلَّ وِجهَةٍ بِذي السِدرِ حَتّى خِفتُ أَن لَن تَرَيَّما غَرائِزُ لَم يَترُكنَ لِلنَفسِ إِذ عَلَوا

أَرِقتُ لِبَرقٍ بِالعِراقِ وَصُحبَتي بِحَجرٍ وَما طَيَّاتُ قَومِيَ مِن حَجرِ وَميضٌ كَأَنَّ الرَبطَ في حَجَراتِهِ

صَبا قَلبي وَكَلَّفَني كَنودا وَعاوَدَ داءَهُ مِنها التَليدا وَلَم يَكُ حُبُّها عَرَضاً وَلَكِن

أَلا هَل أَتاها أَنَّ دَجلَةَ ذَلَّلَت عَلى ساعةٍ فيها القُلوبُ تُقَلَّبُ تَراها عَلَيهِ حينَ حَبَّ حُبابُها

إني بحبلك واصل حبلي وبريش نبلك رائش نبلي

بنات الدّهر لا يَخشين محلاً إِذا لم تبقَ سائمة يَقينا خرقن الارض عن امواج بحرٍ