قصائد رومنسيه

صاحِ إِن جزتَ بذي الأثل فَحي ساكني تلكَ الرُبى حيّاً فحَي وقِفِ الركبَ بشرقيّ الحِمى

سَرت نفحةٌ من حيِّهم بسلام فأَحيَت بما حيَّت صَريعَ غَرامِ لئن نَقعَت من لاعج الوجد غُلَّةً

يا غَزالاً يُخفي سناه الغَزالَه فَتَنتني لحاظُك الغَزّالَه مرَّ دَهرٌ وَالعَيشُ صفوٌ إِلى أَن

بين العُذيب وبين بُرقةِ ضاحكِ غَرّاءُ تبسمُ عن شتيتٍ ضاحكِ في حيِّها للعاشقينَ مصارِعٌ

مزجت كأسَها بخمرٍ وريق وَتَثنَّت كغصن بانٍ وَريقِ وأَماطَت لثامَها عَن مُحيّاً

إِليكَ فَقَلبي لا تقِرُّ بلابلُه إِذا ما شدَت فوقَ الغُصون بلابلُه تَهيجُ له ذكرى حَبيبٍ مُفارِقٍ

وافاكَ نَشوانُ المَعاطفِ ناشي في الحُسنِ مسكيُّ الأَديم نَجاشي وَسَرى إِليكَ مع الهَوى متأَنِّساً

أَمّا الصَبوحُ فإِنَّه فَرضُ فإلامَ يكحلُ جَفنَك الغمضُ هَذا الصَباحُ بدت بشائِرُهُ

للريح في وَجَناتِ الوَردِ تَخميشُ وَللصبا بغصون البانِ تَحريشُ وَالنَهرُ قد نقشَته السحبُ من طربٍ

قُم هاتِها في جُنح لَيلٍ دامسِ راحاً حكت في الراح شُعلةَ قابسِ واِطرُد بها سَرحَ الكَرى عن ناظري