قصائد رومنسيه

أَرأَيتَ بين المأزِمين كواعبا أَسفرنَ أَقماراً ولُحنَ كواكِبا رنَّحنَ من أَعطافِهنَّ ذوابلاً

ما بَينَ قَلبي وَبرقِ المُنحنى نَسبُ كِلاهُما من سَعير الوَجد يَلتَهِبُ قَلبي لِما فاته من وصل فاتِنِه

أَما لِلَيلِ المُستَهام إِشراق أَم هَكَذا يَطولُ لَيلُ العشّاق كَم لَوعةٍ لا تَنقضي وأَشواق

أَشرقت في غلالةٍ زَرقاءِ فأَغارَت شمسَ الضحى في السَماءِ وَأَضاءَت في غَيهَب الشعرِ الوَح

رام العذول بان اخفي الهوى سفها ودون ما رامه حجب واستار اخفي هواه ويبديه ومن عجب

إن قلبا أخفى الغرام زمانا عاد فيه الهوى كما قد كانا حركت ساكن التياعي بدور

يا أَيُّها الرَشَأُ الأَغَنُّ الأَهيفُ هل للمُتَيَّمِ مِن صُدودِكَ مُنصِفُ فأبِح لَنا ذاك المُحيّا إِنَّهُ

يا بُروقَ الحَيا حيّي ربوعَ الحبائِب مسبلات الحَيا

دَعاهُ على سَهل الغَرام وَصَعبهِ فماذا عليكم إِن أَضَرَّ بِقَلبِهِ أَقِلّا عليه في المَلام فإنَّه

إلام أرى عاذلي في تعب ألم يدر أن الهوى قد وجب وإن العتاب على حب مَنْ