قصائد رومنسيه

يا من دواعي الحبّ في ألحاظه مهما رنت تحت الجبين السّاطع نازعت شجوى فيك فاعتذرت لهُ

أهيمُ إذا ما مرّ بي في طريقه ويرشُقُ أحشائي بسهم رشيقه ويذكرني ما قد تناسيتُ سالفا

ومُهفهف يكتأس في الحمّام ذي خصر وقامات وردف واف ناديت يا كافي بحقّك اكفني

وظبي لإتمام المواعيد أفّاك كحيل بأسياف اللّواحظ سفّاك أبيتُ ولي قلبٌ يذُوبُ صبابة

لا زلْت أخْضع للزَّمانِ ودأبُه فيما أروم من الحبيب عنادي حتَّى رَتى لي رَحْمة وأنالني

للّه ظبي بقلبي من حاجبيه نبالُ يدُعونهُ بحسين

وغادة مال قلبي نحوها وصبا ومن لوحظها المرض شكا وصبا خُود إذا طلعت والبدرُ في أفُق

أعد من أحاديث الحبيب على سمعي وأسند روايات الغرام إلى دمعي ولا ترو أخبار الصبابة عن سوى

أيا قمرا بالطرف يخفى ويظهرُ وأنواره في منزل القلب تبهرُ وما هو إلا الفاضلُ العلم الذي

بشراي نلتُ من السّرُور مُنائي بهنا الحبيب وحسرة الأعداء فعلى فُؤادي للسّرُور تزاحمٌ