قصائد رومنسيه

ما بَين أَطلال النَقا وَرِماله بَدر ثَوى في القَلب عِندَ كَماله ما جئت ألتمس الوِصال بجفنه

سل اللّيل عن سُهدي به ودياجيه وسل عنُ هيامي أدمُعي وهي هاميه ينمّ بما فيه الجوانح من جوى

سَرى وَعَليل الريح قَد حَرك الرندا بَريق بَدا وَهناً فَذَكرنا نَجدا وَحَدثنا عَن جيرة البان وَالنَقا

يا ذا الذي جمع الفؤاد غرامهُ فغذا بنيران الهوى يكويه لو لم بكن قلبي لحبّك جامعا

سَلام كَأَنفاس الرَياحين بَثها مَع الصُبح معتل النَسيم المعطر كَحُمرة خَد أَو نَظارة عَسجد

دَعاني في هَوى لَيلى دَعاني فَداعي الحُب وَالبَلوى دَعاني سَرى بَرق الحمى مِن نَحو نَجد

يا راحة الأَرواح طابَت بِكُم أَفراحي أَنواركم لَو لاحَت

عجبت للشمس إذ حلَّت مؤثِّرةً في جبهةٍ لم أخلها قطُّ في البشرِ وإنما الجبهة الغرَّاء منزلةٌ

هيج الطرس كامِناً ثُم أَورى مِن سَنا الشَوق بَينَ جَنبي جَمرا فَجرت أَدمُعي عَقيقاً لِقَوم

بِكُم طابَت الفَيحا وَطابَ ورودها وَأَنتُم بِها أَزهارها وَورودها أَنرتم بِنور الرأي مِنكُم سَوادها