قصائد رومنسيه

شَمسٌ تجلّت لنا من بين سجفينِ تفوق شمسَ الضُحى منها بخدّينِ تَحكي الدجى والضحى مِن نورِ غرّتها

أشاقكَ مِن أسماء رسمٌ ومنزل لهُ في شِغاف القلبِ رسمٌ ومنزلُ فَلم يبقَ بعدَ الحيِّ إلّا مسجّج

لَم يسقطِ اللوى والمحنا طلل كأنّه وشم رندٍ لاح أو خللُ وَقفتُ أنشدُ مغناه وأسألهُ

عُج بالمطيّ فَهذا السفح والعلمُ وَهذه كلل الأحبابِ والخيمُ وهذهِ دمن الحيّ النزول بها

أَلا هَل رَأت عيناك للحيِّ أظعانا بعثنَ لنا يوم التفرّق أشجانا ظغائن لا زالت تكنّ ستورها

زُر للأحبّةِ أربعاً ومعالما واِلثِم بهنّ لهند رسماً راسما إنَّ الزيارة للديارِ فريضةٌ

أصمَّ أذنيهِ ما يُبديهِ عاذلهُ وَحالَ عن سمعِ ما يرويه حائلهُ فَكفكفَ الدمعَ من جفنيهِ فاِنحدرت

أحلّك مِن أسرِ الغرام حلاحلُ وَأتلفَ يوم البينِ عقلك عاقلُ وَقسّمك التوديع اِثنين واحد

عوجوا فحيّوا مَغاني ربّة الخالِ وَاِقضوا مآربكم في رسمها الخالي وَجَلجلوا كلّ هطّال بعرصتها

عرِّج بذاتِ الكورِ والنسعينِ لِمعالم دَرَست من العلمينِ دمنٌ عَفاها كلّ أوطف مسبل