قصائد رومنسيه

أَنوارُ هل مِن زورةٍ أنوارُ أَم أنت عنّي يا نوار نوارُ غفلَ الرقيبُ فاِنظري كى تلتقي

أَوَجه أميم ذاك شفّ به السترُ فَأَوضح منه النور أو ذلك البدرُ نَعَم ذاكَ وجهٌ من أميم لَنا أضا

أَلا حيِّ من دارِ سعدى مقاما وخصّ مغانيه منّي السلاما مَقام منَ الحيِّ أطلالهُ

هَل ذاكَ بدرٌ لاحَ تحتَ غمامِ أَم ذاكَ وجه أميم تحت لثامِ بَل ذاكَ وجهُ أميم لاحَ فخلتهُ

أَسيافُ نارِ غرامهِ تَتسعّرُ وَشؤونهُ بدموعه تتفجّرُ وَرَد الهوى ظمأً فَلَم يَروى بهِ

أَبدرٌ لاحَ مِن خلفِ الستارِ لَنا أَم ذاكَ وجهٌ من نوارِ نَعَم بَل ذاكَ وجهٌ من نوار

هذي أُميمُ تجلّى شَخصُها وبدا وَقسّمت بِالهوى منك الحِجا بددا زوّد جفونكَ منها قبلَ رحلَتها

أَسيرُ غرامٍ ذائبُ القلبِ معمود عَلى قلبهِ جمرُ الصبابةِ موقودُ تَمنّع أَن ينقادَ يوماً للائمٍ

قُم يا نَديمي أَدِر ما في القواريرِ مِن أدهمٍ مزمنٍ في الدنِّ مخمورِ مِن مزجِ صرفٍ كعينِ الديك صافية

حَشا قلبهُ مِن لاعجِ الشوقِ ما حشا غداةَ غَدت أظعان طاوية الحشا غَداةَ غَدت في الظاعنينَ وودّعت