قصائد رومنسيه

حَشا قلبهُ مِن لاعجِ الشوقِ ما حشا غداةَ غَدت أظعان طاوية الحشا غَداةَ غَدت في الظاعنينَ وودّعت

لائِمي في الحبّ مهلاً فلَقد هيَّجتَ بِاللومِ غَرامي وَالفند هيَّجت شوقاً لفتى ذكرتهُ

صرّح حَديثكَ في الأحبَّةِ واِنشدِ وَأَعِد لنا ذكرَ الخليطِ وجدّدِ وَاِغزل بِخولة والمطيلع جهرةً

أَبدرٌ في الكتيبةِ أَم فراح بَدا أَم وجه سعدى مستلاحُ نَعم بَل وجه سُعدى ضاءَ لمّا

مَشاربُ كأسِ الحبّ أَحلى المشارب وَأَعذب دهر المرءِ دهر الشبائبِ وَأَهدى ضياءً لِلنواظرِ إِن رَنت

صبٌّ له في الهَوى شرحٌ وإملاءُ وَفي مذاهبه وحيٌ وإيماءُ يرى أصادقه اللوّام أنّهم

خلّ المتيّم في نهج الغواياتِ يجرّ في الحبِّ أذيال البطالاتِ لا تلحهِ في الهوى والحبِّ إنّ له

هَلّا شجيت للحنِ الشادنِ الغنجِ لمّا تغنّى بصوت في النشيد شجِ غنّى فأرّقني وجداً وغادر بي

سَقى مَعهَداً مِن إِيلياءَ هَتُونُ فَلِي بَينَ هاتيكَ الرُبوعِ شُجونُ وَلا زالَ خَفّاقُ النَسيمِ بربعِهِ

أهدى لك الشوقَ والتذكار والوصبا شادٍ من الورق في أوكارهِ خَطبا شادٍ مِنَ الورقِ غنّى بالهديلِ وقد