قصائد رومنسيه

سِوى الحُبّ من دُنياكُم لَست أَطابَ وَفي غَير لَذّات الهَوى لَست أَرغب نَصيبي من الدُنيا قَوام مهفهف

وَحقك أَنت المنى وَالطَلَب وَأَنتَ المُراد وَأَنتَ الارب وَلي فيكَ يا هاجِري صَبوة

لهفي لفاتر لحظه الفتّاك رشأ به سلب الهوى إدراكي نصبت شراكُ لحاظه فاصابني

نزِّه فؤادك عن حب الجمال به ولا تطع في الهوى حَسْناً ولا حَسْنا إني امرؤٌ شيمةُ الحسناء من شيمي

يا نسيماً نراه يروي الغليلا سحَراً هل نراك تشفي العليلا عُج قليلاً مخيّماً بديارٍ

عَشِقتُ ولا أقولُ بمن لأني أخاف عليهِ من ألمِ العذابِ وكُنتُ أظنُّ أن يُشفى فُؤادي

يا نَديمي قسم بي اِلى الصَهباء وَاِسقنيها في الرَوضَةِ الغَنّاء وَتلاف السَلا مِن هَفوَةِ الصَب

يَفديكَ يا بَدر صَبّ ما بَخلت عَلى جَفنَيهِ بِالنَوم اِلّا بِالدُموعِ سنحا ما زالَ في صَفحاتِ الخَدّ مُجتَهِدا

لا بأس وعن أذبت قلبي بهواك القلب ومن سلبته القلب فداك وليت وقلت أنعم الله مساك

لا وَعَينَيكَ وَالجَبين المُفَدّى ما تَعَوّدت مِن جَمالِكَ صَدّا وَلَكَ اللَهُ أَحَل عَنكَ يَوماً