قصائد رومنسيه

ان وَرد الرِياضِ بِالكَف فِ وورد الخدود بِالفم يَقطف وَاِذا ما عدلت في الحكم فَالور

بِابي شادنا تجدّر فَاِزدا دَ تَجديره جَمالا وَنورا ما كَفاهُ أَن تم في الحُسن حَتّى

اِنّ من يحفظ المَوَدّة أَحرى بِالثَناءِ الجَميلِ دُنيا وَأَحرى وَالنَبيل الاصيل يَنمو وٌَارا

لقد آنَ أنْ توفَي العهودُ السوالفُ لمنعهم موعودٌ ويأمن خائفُ فأوفِ بوعدٍ سالفٍ كان بيننا

أيها السَّائلِي عن النومِ إنِّي لم أذُقْه من بعد ساعةِ بَيْنِي أتَظُنُّ المَنامَ يدخُل جَفْنِي

لم أنْسَ إذْ أهدَى النَّسِيمُ تحيَّةً رقصَتْ لها طَرَباً غصونُ الْبَانِ والسُّحْبُ قد نَسَجتَ رِداءً أدْكَناً

أَيُّها المُعرض الَّذي قَد جَفاني فَفُؤادي في قَبضة الوَجد عاني صارَ دَمعي يُسابق اللَفظ بِالشَكوى

سَرى البَرق في الأُفق الشَماليّ معتنّا فَأَهلاً بِهِ أَذعنَّ مِن جانب أَسنى أَالزم قَلبي إِن يُقرّ بِصَدرِهِ

تذكرني مِن لَستُ أَنسى وِدادَهُ وَمِن ذِكرِهِ لي مُؤنس وَسَميرُ فَأَهدى كِتاباً كَالنَسيم لَطافَةً

مُذ فُتِحَتْ أبوابُ نادي العُلَى فَتْحَ المُلاقِي لمعالِيهِ ما صَرَّت الأبوابُ بل رَحَّبتْ