قصائد رومنسيه

عَلى ثِقَة بِاتلافي وَعلم أحبك بِاختياري لا بِرَغمي بِنَفسي مَن يُعذِبُها وَيَجني

أَنجم بَدا في الأُفق أَم طَلعة البَدر وَهَذا ضِياء الشَمس أَم غُرة الفَجر وَما هَذِهِ الأَنوار هَل هِيَ طَلعة

تَبدت فَلاح البَدر مِن داخل البَرد وَفاهَت فَأَضحى الدر مُنتَشر العقد وَمرت كَما مَر النَسيم فَلو رَنا

بقزوين جسمي وروحي ثوت بأرض الهراة وسكانها فهذا تغرب عن أهله

أباهي بوجدٍ قد تمكن في الحشا وذلك فضل الله يؤتيه من يشا أسر بشوق روح الروح ذوقه

أفنى الضنا جسدي وابلى بالي غلب الهوى وازاد بلوى البالي العقل من ألم الهوى ينهاني

عَدِمْتُ فُؤَادِي إنْ أطَاعَ مُعَنِّفَا وَقَدْ بَاتَ مِنْ فَرْطِ الْغَرَامِ عَلىَ شَفَا لَقَدْ نَالَهُ مِنْ لَوْعَةِ الْبَيْنِ…

وَحُرْمَةِ وِدِّي لَمْ يَكُنْ عَنْهُ مَصْرِفُ لِقَلْبِ مُحِبِّ بَعْدَهُمْ يَتَلَهَّفُ لَقَدْ لَحَّ عُذَّالي وَفي اللَّوْمِ…

زَفِيرُ جَوًى مِنْهُ الْحَشَا قَدْ تَلَذَّعَتْ وَأَيْدِي النَّوى جَارَتْ عَليَّ وَمَا رَعَتْ رَعى اللهُ مَنْ قَدْ وَدَّعَتْني…

خَلِيلَيَّ دَمْعِي فَوْقَ خَدِّي قَدْ مَشى بِحُبِّ غَزَالٍ فِي رُبَا الْقَلْبِ قَدْ نَشَا أَقُولُ لأهْلِ الْحُبِّ وَالْقَوْلُ قَدْ…