قصائد رومنسيه

لي حَبيب فِداهُ كُل حَبيب لَيسَ إِلّا بِهِ الحَياة تَطيب قَد دَعاني مُتَيماً وَكَئيب

اكتب محاسن ما ترى واحفظ محاسن ما كتبتَه وأدرْ على الأسماع إن

ويا ليلة أفنيتُ فاحم نَفْسها بفكريَ في مُهْراق بيض المنى كتبا عبرت بها بحر الهموم فلم أجد

سعدت مطالعنا بأكرم وافد وأعز مجتاز وأشرف ماجد مولاي قاضي مصر من شدت له

يا بعيداً له القلوبُ ديارُ عن مَشُوقٍ يهيجه التذكار هاكَ من صادق الوداد سلاماً

فديهِ في الحَمّام من متجرّدٍ جالَتْ مياهُ الحسن في أعطافِه يَهتزُّ كالغصنِ الرطيبِ إِذا مشى

يا روضةَ الودِّ التي لم تزَلْ آثارُها تزدانُ للناظرِ تفتحتْ أزهارها بيننا

صَحَّ واني نسيمنا باعتلاله وتبدّا ربيعنا في اقتباله وجلت جِدّةُ الرياضِ علينا

سلاماً كأنفاسِ الحبيبِ المُلازمِ ونفحة أرواحِ الربيعِ النواسِمِ وما فتَّقَتْ أيدي القِطارِ بسحْرَةٍ

ذكرْتُ في قَاسيونَ اليومَ أُلْفَتَنا أيامَ نحنُ جميعٌ والمنى أَمَمُ فراحَ يقْدحُ زندَ الشوقِ قادُحه