قصائد رومنسيه

إن شئتَ أن تقرُب قرب الوصلِ هم في هوى المحبوب ولا قبالي إن شئتَ أن ترقى

بِأَبي مَن ذُبتُ في الحُ بِّ لَهُ شَوقاً وَصَبوَه كُلَّما زادَ جَفاءً

يا مَن يَهُزُّ قَوامَهُ سُكرُ الشَبابِ فَيَنتَشي أَرحَم فَدَيتُكَ مَن لَهُ

تَأوَّبَني فَأَرَّقَني خَيالٌ سَرى لِلمالِكِيَّةِ بَعدَ وَهنِ دَنا بِمَزارِها مِن بَعدِ شَحطٍ

أَتُرى تَعودُ لَنا كَما سَلَفَت لَيالي الأَبرَقينِ فَتَكُرَّ عاطِفَةً بِوَص

لَو أَنَّ قَلبَكِ مِثلُ قَلبي مُغرَمٌ لَم يَثنِ عِطفَكِ ما تَقولُ اللُوَّمُ لَكِن عَدَتكِ صَبابَتي فَأَطَعتِهِم

أَرى الأَيّامَ صيغَتُها تَحولُ وَما لِهَواكِ مِن قَلبي نُصولُ وَحُبٌّ لا تُغَيِّرُهُ اللَيالي

عَدَّ نُصحاً مَلامِيَ العُذّالُ فَمُحالٌ عَنها السُلُوُّ مُحالُ أَينَ مِنّي السُلُوُّ لا أَينَ رَعيُ ال

لِمَنِ الرَكائِبُ تَستَقي مُ وَتَلتَوي تَحتَ الحُمولِ مِثلَ السِهامِ تُقِلُّ أَم

تَعَشَّقتُهُ واهي المَواعيدِ مَذّاقا نَرى كُلَّ يَومٍ في الهَوى مِنهُ أَخلاقا أَشَدَّ نَفاراً مِن جُفوني عَنِ الكَرى