قصائد رومنسيه

وهل ثم نفس لا تميل إلى الهوى محال ولكن ثم عزم الصبر سُلالة هذا الخلق من ظهر واحد

عجباً من أحبابنا وانقيادي طوعهم إن شفوا وإن أقرضوني ما رضاهم إلا بسخط سواهم

وَصفراء لولا نَفحُها وَمذاقها لقلتُ نُضارٌ في الأَباريق ذائبُ من الماء فيها للحباب عمائمٌ

سَبا بِالحُسامِ العَضبِ كُلَّ مُنازِعٍ وَأَورَدَ بَحرَ الجودِ صَفوَ المَشارِعِ سَبا القَلبُ مِنّي موقِداً لِأَوارِهٍ

حَبيبٌ تَراءى وَهوَ يَأَبى لِثامُهُ وَلا حَظَهُ صَبٌّ يَثورُ هُيامُهُ رَآهُ فَلَم يُسلِم هَواهُ لِشَركَةٍ

قَديمُ هَواكُم في الفُؤادِ قَرارُهُ فَكَيفَ بِهِ مُذ شَطَّ عَنكُم مَزارُهُ يَرى حُسنَكُم وَالصَدُّ أَظلَمَ لَيلُهُ

العيشُ إذا وصلتَ ما أَحلاهُ والأُفقُ إذا طلعتَ ما أَضواهُ صلْ ذا سقمٍ رجاكَ أَنْ تبراهُ

مالي ومصْرَ وللمطامعِ إنّما مَلَكَتْت قيادي حيثُ لم أَتنزهِ لا تَنْهَني يا عاذلي فأَنا الذي

أَهْدَى النّسيمُ لنا رَيّا الرَّياحينِ أَمْ طيبَ أَخلاق جيراني بجيرونِ هَبّتْ لنا نَفْحةٌ في جلِّقٍ سَحَراً

رَسْمٌ عليَّ لذلك الرَّسم أَنِّي أُقاسمُهُ ضَنَى الجسمِ دارٌ على حَرْبِ الزَّمانِ لنا