قصائد رومنسيه

ما عَلى مَن باحَ مِن حَرَجٍ مِثل ما بي لَيسَ يَنكتِمُ زَعَموا أَنَّني أُحِبّكُم

رَقّ الزُّجاجُ وَرَقَّت الخَمرُ فَتشابَها فَتَشاكل الأَمرُ فَكَأَنَّها خَمرٌ وَلا قَدح

أَقسَمتُ بِصَفو حُبِّكُم في القدم ما زَلَّ إلى غَيرِ هَواكُم قَدَمي قَد أَمزج حُبّكُم بِلَحمي وَدَمي

يا صاح أَما رَأيت شُهباً ظَهَرَت قَد أَحرَقَت القُلوب ثُم اِستَتَرَت طِرنا طَرَباً لضوئها حينَ طَرَت

آيات نبوَة الهَوى بي ظَهَرَت قَلبي كَتَمت وَفي زَماني اِشتَهرت هَذي كَبدي إِذا السَماء اِنفَطَرَت

لِأَنوارِ نورِ اللَه في القَلب أَنوارُ وَللسرّ في سرّ المُحبّين أَسرارُ وَلمّا حَضَرنا للشّرابِ بِمجلسٍ

عَلى العَقيق اِجتَمَعنا نَحنُ وَسودُ العيونِ أَظنّ مَجنونَ لَيلى

يا مَليحاً قَد تَجلّى فيهِ أَهلُ الحَيّ هاموا سِيَما لَمّا تَحلّى

قَد بَقينا مُذَبذبينَ حَيارى نَطلُبُ الوَصلَ ما إِلَيهِ سَبيلُ فَدعاوى الهَوى تَخفّ عَلَينا

إِذا ما أَتَتنا الرّيحُ مِن نَحوِ أَرضِهِ أَتَتناه بِريّاه مطاب فَطابَ هبوبُها أَتَتنا بِعَرفٍ خالِد المِسك عَنبرٍ