قصائد رومنسيه

عِفْتُ المُدامَ وَلَو ذَابَتْ مِنَ الذَّهَبِ وَقُلِّدَتْ بِعُقودِ الدُّرِّ لا الْحَبَبِ وَلَمْ أَقُلْ لِيَدِ السَّاقي وَوَجْنَتِهِ

هذا هُوَ الرَّبْعُ ما يُغْنيكَ مَغْناهُ بَعْدَ الحَبيبِ وَلا يُرْوِيكَ رَيَّاهُ كَأَنَّهُ الحَرَمُ المَحُجُوجُ وَالعَلَمُ الْ

وَحَقِّ مَن بَدَّلَ نَومِي بِالسَّهَرْ وَعَذَّبَ القَلْبَ بِأَنْوَاعِ الفِكَرْ وَأَسْقَمَ الجَفْنَ بِسُقْمِ جَفْنِهِ

سَيَّدي سَيَّدي كِتابُكَ أَحْلَى مِنْ زُلالٍ عَلى فُؤادِ الصَّادِي خِلْتُ فِيهِ قَميصَ يوسُفَ لَمَّا

الزّمان سعيد مواتي والحبيب حلو رشيّق والرّبيع بساطه أخضر

تَأَوَّدَتْ كَالغُصُنِ الأمْلَدِ وَابْتَسَمَتْ عَنْ نَوْرِ ثَغْرٍ نَدِي وَانْتَقَبَتْ بِالصُّبْحِ لكِنَّها

الرَّاحُ روحِي فَكَيْفَ أَهْجُرُها مَنْظَرُها طَيِّبٌ وَمَخْبَرُها راحٌ إِذْا ما الفَقِيرُ صَافَحَهَا

أَحِبْ يا دَيرَ مِزْمارِ غَرِيْباً نازِحَ الدَّارِ فَقَدْ أَذْكَرْتَ أَوْطانِي

أَيُّ شَيْءٍ مِلْءُ السَّماواتِ وَالأرْ ضِ وَإِنْ كانَ مِن صِفاتِ الحَبِيبِ هُوَ طَوْراً مِنَ الطَّعامِ بِلا شَكٍّ

أَيا مَنْعِماً شُكْرِي لَهُ الواجِبُ الأَوْلَى وَيا مُخْلِصاً لِلهِ فِي السِّرِّ وَالنَّجْوَى خَرَجْتَ لِتَرتِيبِ البِناءِ فَلَو…