قصائد رومنسيه

لا تَقْنَطَنَّ إِذْا ما حَالَةٌ عَسُرَتْ وَكُنْ بِإِصْلاَحِها مُسْتَوثِقَ الأمَلِ كانَتْ بِجِيرُونَ أَوْساخٌ فَحِينَ شَكَتْ

خَدَمْتُ بِديوَانِ المَحَبَّةِ ناظِرا عَلى غرَّةٍ يا لَيْتَنِي فِيهِ عامِلُ وَحاسَبَ فَرْطُ السُّقْمِ جِسْمِي فَلَمْ تَكُنْ

لَمَاكَ وَالخَدُّ النَّضِرْ ماءُ الحَياةِ وَالخَصِرْ أَخَذْتَنِي يا تارِكِيْ

تَبّأ لِحُمَّاكَ الَتي كَسَتْ فُؤَادِي وَلَهَا هَلْ سَأَلَتْكَ حاجَةً

أَماناً أَيُّها الْقَمَرُ الْمُطِلُّ عَلَى جَفْنَيْكَ أَسْيافٌ تُسَلُّ يَزيدُ جَمالُ وَجْهِكَ كُلَّ يَوْمٍ

اللَّهُ أَكْبرُ لَيْسَ الْحُسْنُ فِي الْعَرَبِ كَمْ تَحْتَ كُمَّةِ ذا التُّرْكِيِّ مِنْ عَجَبِ صُبْحُ الْجَبينِ بِلَيْلِ الشَّعْرِ…

تَبَسَّمَ ثَغْرُ الزَّهْرِ عَن شَنَبِ الْقَطْرِ وَدَبَّ عِذارُ الظّلِّ فِي وَجْنَةِ الزَّهْرِ فَإنْ رَقَّ وَاعْتَلَّ النَّسيمَ…

لَو كُنتَ يا مَن يَلومُني عَادِلْ ما كُنتَ فِيمَنْ هُوِيتُه عاذِلْ أَصْبَحْتُ فِي خِدْمَةِ الغَرامِ وَلِي

بِتْنَا عَلى حالٍ يَسُرُّ الهَوَى وَرُبَّما لا يُمْكِنُ الشَّرْحُ بَوَّابُنا اللَّيْلُ وَقُلْنا لَهُ

قُلْتُ لِلَّيْلِ إِذْ حَبانِي حَبِيَباً وَغِناءً يَسْبِي النُّهَى وَعُقارَا أَنْتَ يا لَيْلُ حاجِبِي فَامْنَعِ الصُّبْ