قصائد رومنسيه

تَعَلَّمْتُ عِلْمَ الكِيمِيَاءِ بِحُبِّهِ غَزَالٌ بِجِسْمِي ما بِجَفْنَيْهِ مِنْ سُقْمِ فَصَعَّدْتُ أَنْفاسِي وَقَطَّرْتُ أَدْمُعي

الرَّوْضُ بَيْنَ مُتَوَّجٍ وَمُشَنَّفِ وَالأرْضُ بَيْنَ مُدبَّجٍ وَمُفَوَّفِ وَالْغُصْنُ غَنَّاهُ الْحَمامُ فَهَزَّهُ

مَنْ كانَ قَوْسُ نِبالِهِ مِن حاجِبِ ما لِلْقُلُوبِ إِذْا رَنا مِن حاجِبِ هُنَّ الْمَمالِكُ والخُدودُ مَطالِبٌ

أفْديهِ إِنْ حَفِظَ الهَوى أَو ضَيَّعا مَلَكَ الفُؤادَ فَمَا عَسَى أنْ أصْنَعا مَنْ لَمْ يَذُقْ ظُلْمَ الحَبيبِ كَظَلْمِهِ

سِوايَ فِي سَلْوَتِهِ يُطْمَعُ فَعَنِّفُوا إِنْ شِئْتُمُ أَو دَعُوا أَوْضَحْتُمُ الرُّشْدَ فَمَنْ يَهْتَدي

تَنَقَّبَتْ بِالنَّوْرِ وَالنُّورِ وَاعْتَجَرَتْ لكِنْ بِدَيْجوْرِ ساحِرَةُ الطَّرْفِ وَلكِنَّها

أَلوي الضلوعَ عَنِ الولوعِ بِخَطرَةٍ من شَيمِ بَرقٍ أَو شَميم عرارِ وَأُنيخ حَيثُ دُموعُ عَيني منهَلٌ

يا صاحِبيَّ عَلى النَوى وَلَأَنتُما أَخَوا هَوايَ وَحَبَّذا الأَخَوانِ خوضا إِلى الوَطَنِ البَعيدِ جَوانِحي

يا راكِباً وَاللِوى شَمالٌ عَن قَصدِهِ وَالغَضا يَمينُ نَجداً عَلى أَنَّهُ طَريقٌ

قالوا وَقَد أَكثَروا في حَبِّهِ عَذَلي لَو لَم تَهِم بِمُذالِ القَدرِ مُبتَذَلِ فَقُلتُ لَو أَنَّ أَمري في الصَبابَةِ لي