قصائد رومنسيه

أَيُّها الآمِلُ خَيماتِ النَقا خَف عَلى قَلبِكَ تِلكَ الحَدَقا إِنَّ سِرباً حُشِيَ الخَيمُ بِهِ

يا وَردَةً جادَت بِها يَدُ مُتحِفي فَهَمى لَها دَمعي وَهاجَ تَأَسُّفي حَمراءُ عاطِرَةُ النَسيمِ كَأَنَّها

اُنظُر إِلى نَقشِيَ البَديعِ يُسليكَ عَن زَهرَةِ الرَبيعِ لَو جُنِيَ البَحرُ مِن رِياضٍ

خَليلَيَّ ما لِلبيدِ قَد عَبَقَت نَشرا وَما لِرُؤوسِ الرَكبِ قَد رُنِّحَت سُكرا هَلِ المِسكُ مَفتوقاً بِمَدرَجَةِ الصَبا

لا وَمِسكُ اللَمى وَوَردُ الخُدودِ ما نَهارُ اللّقا كَلَيلِ الصُدودِ لا وَلا الزَهرُ مِثلُ دُرِّ الثَنايا

أَلأَجرَعٍ تَحتَلُّهُ هِندُ يَندى النَسيمُ وَيَأرَجُ الرَندُ وَيَطيبُ واديهِ بِمَورِدِها

سَرّاءُ شَبَّ بِها الزَمانُ الأَشيَبُ وَسَماءُ مَجدٍ زيدَ فيها كَوكَبُ وَعلوُّ مَنزِلَةٍ تُشادُ بِأَزهَرٍ

تبسم عن شبم كالأقاحي ورخم أَلفاظ نشوان صاحي وطاف علينا بعانيَّتين

تمكن حب علوة من فؤادي وزاد فزال عن عيني رقادي وعاودني الغرام فبت صبّا

قلب يقلبه الغرام ومدامع تهمي سجامُ وجفون عين أقسمت