قصائد رومنسيه

كم في الدياجير من ذخر وفائدة لمن بضاعته التذكار والسَّهرُ وكم به لرجال الجدّ من أربٍ

زمان بتطهير القلوب موكّل وشهر إلى دار النعيم موصل وأوقات برّ لا يُضيِّعُ حقَّها

يا شارب الرّاح في أوقات غفلته ومستسراً بأبواب وأستار إذا دجا الليل واشمطت ذوائبُهُ

تقرّبت إلاَّ في رضى الأم والأب وبرّهما في الدّين أصل التقرّب وقدّمت أسباب العقوق وإنها

ولا تزل في سعود موصولة وجدود ونلت قصدك ما ب

يا نائمَ الطَّرفِ عن سُهدي وعَن أرَقي وفارغَ القَلب مِن وجدي ومِن حُرَقي إلامَ أُتلِفُها نَفساً مُعَذَّبةً

لأهلِ الهَوى في الدَّمع والسُّهدِ لَذَّةٌ إذا اختُبرَت لم تُبقِ حِسّاً ولا عَقلا لآثارِهِم إيثارُ كُلِّ متَيَّمٍ

يَدِي لَكَ رَهنٌ بالمحبَّةِ والرِّضا فَلاَ تَتَّهِمنِي بَعدَ نَشريَ بالطَّيِّ يَنابيعُ أجفَاني تَفِيضُ مَحَبَّةً

وَجَدتُ ولا طِبٌّ لما أنَا واجدُ فِها أنا نِضواً أشتكي البَثَّ والشَّجوا وَميضُ الهَوى في القَلب يُوجَدُ خَفقُه

لَعَمري لَقَد ذُقتُ الهَوىَ فَوَجَدتُهُ وَبَاطِنُهُ صَعبٌ وظاهِرُهُ سَهلُ لَبِستُ الضَّنى لمّا تَحقَّقتُ بالهَوى