قصائد رومنسيه

سَقَت بِنتُ كَرمَةَ بِنتَ الكَرَم عَروسَ نُهىً أَثمَرَت بِالحِكَم ثِمارٌ حَلاوَتُها في القُلوبِ

دَعِ الأَثَلاتِ وَآرامَ رامَه لِأَهلِ قُلوبٍ بِها مُستَهامَه وَخَلِّ عُرَيباً بِنَجدٍ وَلا

لي غَريمٌ لازِمٌ وَهوَ الغَرامُ وَحَبيبٌ نامَ عَمَّن لا يَنامُ مُقلَتاهُ نَرجِسي وَالخَدُّ وَردي

غِبتُم فَلَم يَغِبِ الغَرامُ فَالنَومُ بَعدَكُمُ حَرامُ يا ساكِني نَجدٍ عَلَي

بِنَفسي غَزالٌ ما تَحَرَّجَ عَن دَمي فَمِن صَدِّهِ دَمعي لَهُ لَونُ عَندَمِ نَضى البيضَ عَن أَجفانِهِ السودِ رانِياً

صادَ الفُؤادَ بِرَملِ رامَةَ ريمُ فَالقَلبُ عِندَ الريمِ لَيسَ يَريمُ مُتَدَلِّلٌ صَلَفاً عَلى مُتَذَلِّلٍ

أَقرِ نَجداً وَمَن بِنَجدٍ سَلامي إِنَّ نَجداً مَأوى غَريمِ غَرامي قِف وَسَل عَن قَلبي إِذا جِئتَ سَلعاً

بِقَلبِيَ حورِيُّ الجِنانِ المُنَعَّمُ ثَوى كَيفَ يَثوي فيهِ وَهوَ جَهَنَّمُ وَذاكَ السَّقيمُ الطَّرف مِن غَيرِ عِلَّةٍ

هَل شَرِبَ البانُ شَمولاً فَمال أَم هَزَّهُ مُرُّ نَسيمِ الشَمال هَزَّ قُدودَ الغَيدِ إِذ جاذَبَت

بِكاظِمَةٍ قِفوا وَسَلوا أَقامَ الحَيُّ أَم رَحَلوا إِن اِرتَحَلوا فَعَن قَلبي