قصائد رومنسيه

وَرَدَ الوَردُ سافِراً عَن خُدودِ أَقبَلَت لِلتَقبيلِ بَعدَ الصُدودِ قائِلاً وَالمَقالُ يُفهَمُ عَنهُ

يا صاحِ أَيقِظ راقِدَ العودِ وَيا لُيَيلاتِ الحِمى عُودي وَيا غُصونَ البانِ ميلي عَلى ال

يا مَن لِصَبٍّ نَأى في الحُبِّ عَن رَشَدِه فَلَيسَ بِالمُنتَهي بِاللَومِ عَن فَنَدِه أَثارَ صَيداً فَصادَتهُ حَبائِلُهُ

لي غَبوقٌ مِنَ الهَوى وَصَبوحُ وَبِقَلبي يَغدو الهَوى ويَروحُ مَن رَآني مُلقىً بِظَهرِ فِراشي

أَلا رُبَّ واشٍ في هَواكَ وَلاحي رَدَدتُهُما لَم يَظفَرا بِفَلاحِ فَيا مَن جِهاتي الستُّ مَشغولَةٌ بِهِ

يا لائِمي في المَليح ما أَنتَ لي بِنَصيحِ نَهَيتَني عَن جَميلٍ

أَيا مَنَ ثَغرُهُ نَورُ الأَقاحي وَمَن بِجَبينِهِ نورُ الصَباحِ جُفونُكَ لَم تَزَل مَرضى صِحاحاً

وَمُهَفهَفٍ حُلوِ الملاحَة يَفتَرُّ عَن نورِ الأَقاحَه في فيهِ لِلمُمتاحِ بَر

أَدارَ لَيلاً قَمَرٌ شَمسَ راح عَلى نَدامى كَنجومِ الصَّباح وَالكَأسُ فيها حَبَبٌ ناصِعٌ

من مُنصِفي مِن غَزالِ التُركِ ذي الدَعَج وَذي العُيونِ الَّتي لَم تَخلُ مِن غَنَجِ خَدّاهُ من أَحمَرِ الياقوتِ لَونُهُما