قصائد رومنسيه

هذا الغرامُ غَرِمْتُ آخرَهُ عُدْماً لَهُ ورَبِحتُ أَوَّلَهُ كم قيل لِي فيمَنْ كَلفتُ بِه

أَنت الأَخيرُ هوىً وأَنت الأَولُ فلذاكَ أَنت عَلى الملاحِ مفَضَّلُ أَنت الحبيبُ محبَّةً لا تَنْتهي

يا عَاذِلي أَيْن سمعي منك والعذلُ أَسْلُوه كلا وطرفٍ زانَه الكَحَلُ إِنْ هِمْتُ وجْداً فما قلبي بأَوَّل مَن

تركتُ حبيبَ القلبِ لا عن مَلاَلَةٍ ولكنْ لِذَنْبٍ أَوْجَبَ الأَخْذَ بالتَّرْكِ أَرادَ شَرِيكاً في المودَّةِ بَيْنَنَا

أَحبَّتي هل عِنْدكم أَنَّني عُلِّقْتُهَا مَاجِنَةً عِلْقَهْ أَثَّر تقْبِيلي على خَدِّها

أَنَا أَميرُ العُشَّاقْ قَلْبي لِوائي الخفَّاقِ وَإِنَّه كِنَانةٌ

عَشِقْتُ ومن هذا الذي ليس يَعْشَقُ ولِمْ لا وقد هام الحَمَامُ المُطَوَّقُ وإِن كنتُ عُلِّقْتُ الحبيبَ فإِنَّه

عانقتُه حتَّى ظننتُ بأَنَّني في مَضْجَعِي فرداً بِغَيْرِ ضجيعي ولقد ظننتُ بأَنَّ مِنْ ضَمِّي له

يصيِّر خِنصَرَهُ عاطلاً حبيبٌ لقلبي لا أَذْكُرُهْ ويُلْبِسُ خاتَمَهُ خِصْرَهُ

نثرَ الدّهرُ عِقْدِ ثَغْرِ حبيبي فدُمُوعِي عليه تحكِي انْتِثَارَه كلُّ سِنٍّ كالأُقحُوانة كانَتْ