قصائد رومنسيه

لا تَرفَعَنَّ إِلَيهِم البَصَرا وَاِذكُر عِقابَهُمُ لِمَن سَهِرا نَم أَيُّها السالي وَلَيسَ بِتَغ

أَفيكُم لِهَذا الحُسنِ بالله مِنكِرُ فَإِن كانَ فَالأَعمى الَّذي لَيسَ يُبصِرُ تُؤَدّي إِلى قَلبِ الفَتى نَغَماتُهُ

مَلامُكُمُ وَالحُبُّ ضِعفانِ مِن نارِ وَفي واحِدٍ ما زادَ عَن كُلِّ مِقدارِ وَلِم لُمتُمُ الأَبصارَ فيما أَتَت بِهِ

تَوَهَّمَهُ قَلبي فَأَصبَحَ خَدُّهُ وَفيهِ مَكانَ الوَهمِ مِن نَظَري أُثْرُ وَمَرَّ بِقَلبي خاطِراً فَجَرَحتُهُ

تَعَلَّقَت بِفُؤادي نارُ كُلِّ هَوىً فَما سَوادُ فُؤادي غَيرُ حُرّاقِ وَقامَ ساقٍ عَلى ساقٍ يُقيمُ بِها

سَأَركَبُ بَحرَ الهَوى مُقدِماً فَأَمّا غِنائي وَإِمّا الغَرَقْ وَأَغيَدَ لَمّا دَجا عَتبُنا

أَسُكّانَ قَلبي كَيفَ جاوَرتُمُ الأَسى بِهِ وَهوَ نارٌ بِالدُموعِ تَسيلُ أَشَوقاً إِلَيكُم وَاِصطِباراً عَلَيكُمُ

ما تَطيبُ الدُنيا لِفَقدِ حَبيبٍ وَحَياةُ المُفارِقينَ حِمامُ فَحَياتي لا أَوحَشَ اللَهُ مِنها

لئِن كانَ قَلبي عَبداً لَكُم فَما كُلُّ عَبدٍ يَلَذُّ الهَوانا وَغُصنٍ بَدا قَدُّهُ صَعدَةً

وَدِدتُ لَوَ انَّ القَلبَ كانَ لِساني لَعَلَّ بَياناً فيهِ فَوقَ بَيانِ وَلَكِنَّهُ لَمّا أَتَاهَ بَيانَهُ