قصائد رومنسيه

أراكَ لما لججتَ في غضبِك تتركُ ردَّ السلامِ في كُتبِك أقولُ للسقمِ عُد إلى بَدني

ما آن أن يرحمني قلبُك حتَّى متَى يلعبُ بي لُبُّك لا أعدمَ اللَه فؤادِي الهَوى

كيفَ خانَت عينُ الرقيبِ الرقيبا أخطأتني لما رأيتُ الحَبيبا رَحمتني فساعدتني فقَبل

كتبتُ إليكَ بماءِ الجفونِ وقلبي بماءِ الهَوى مُشرَبُ فكفِّي تخط وقلبي يملُّ

كبدُ المُستهامِ كيفَ يَذوبُ ما تُقاسي من العُيونِ القلوبُ بَدَنُ المُستَهامِ كيفَ تَراهُ

إن لَم يَكُن لك رَحمةٌ فَحياءُ إن لم تكن لك نِيةٌ فدَناءُ دَعني أقيم عَلى رَجائكَ في الهَوى

قل لمَن تيَّم قلبي دَركا أنا إن أصبَحتُ عبداً فلكا أيُّها المالكُ لي صِل مدنفاً

غداً أيُّها القلبُ ما تصنَعُ أتَصبرُ للبينِ أم تجزَعُ كأني بِصَبرِكَ في أمرِهم

لبيكَ هَذا القلبُ بين يَديكا مُتشفِّعاً بكَ في الوصالِ إليكا تبكي عليهِ عينُهُ بدموعِها

غلبَ العزاءُ فبحتُ بالكتمانِ عجزاً عن الزَّفراتِ والأحزانِ أسرَرتُ حتَّى ضاقَ ذَرعي بالهَوى