قصائد رومنسيه

للذي ذَلَّ من الشوقِ فَلن وإذا عزَّ الذي تَهوى فهُن كُن ذليلاً للذي يشبهُهُ

إن كنتَ لا تسمعُ الأنينا مني ولا تعرفُ الحنينا فقد وحبيك عيلَ صبري

عاذلاتِي ارحمنَني كَما تَلُمنا من يفكُّ الفؤادَ إن كانَ رَهنا جعل الشوق فوقَ خديَّ خداً

يا مُنى النفسِ ويا فوقَ المُنى والذي أضحى لقلبي شجَنا وحياتي ورجائي لم تزل

أيا حسنَ الوجهِ وال مُجَّردِ والمحتضَن ويا ما تحبُّ العيو

يا عَبرةً ليسَ تَستبينُ غيَّضنها في الحَشا الجفونُ يَحيا بِها قلبُ مُستهامٍ

ضَحِكتَ سُروراً وأبلَيتني ونمتَ عن سَقمي وأضنَيتَني لا سَهرت عينُكَ بل لا بكَت

أخلق بوجهكَ أن يكو نَ منيةً للناظرينا لم تبقِ لحظةُ طرفهِ

جليلٌ دق عن صفةِ اللسانِ يمثلهُ التوهمُ للعيانِ تراهُ بكل جارحةٍ وطرفٍ

أتيتَ فؤاديَ من مأمَنه وحرَّكتَ ما كانَ من ساكِنه وأظهرتَ بالدمعِ ما لم يَزَل