قصائد رومنسيه

قلبٌ بِمَن تيّمَهُ مُولَع يدعو الذي يهوى فلا يسمَعُ لا ذو هوىً منه لما نالهُ

قَد تطلعُ الشمسُ كما تطلعُ ونورُهُ من نُورِها أنصَعُ في وجههِ أضعاف أضوائِها

كم تحملتُ والهوى ليس يخفى أنا أطفا وزفرتي ليسَ تطفا كم ترى مُقلتي تفيضُ دُموعاً

تناسيتَ ما أوعيتَ سمعَكَ يا سمعي كأنكَ بعد الضرِّ خالٍ من النفعِ أما عندَ عينيكَ اللتينِ هما هما

إن لم أمُت جزعاً على شجنٍ فارقته فعلى من الجزعُ فيضُ الدموعِ عليهِ متصِلٌ

ليسَ لي شافعٌ إلَي كَ فإن شِئتَ فاشفعِ واكفني ذلةَ السؤا

بدا فراقَ العيون إذ طَلعا معَمما بالجمال مُدرَعا تبثُّ عيناهُ من فتورهِما

أتراني سَلوتُ لا أستطيعُ أينَ صبري وكيفَ يسلو الجَزوع مَن عليهِ من التذكر والوَج

كيفَ أبكيتني دَماً وَدُموعا ثُم أعدمتَ مقلتيَّ الهُجوعا يا ملياً بالحُسنِ مُعتدلَ القَد

يا من شكوت إلى محاسنِ وجههِ دنفي وحسبي أن يكونَ شَفيعاً ارحَم فَقد أبدعتَ عِز جوانِحي