قصائد رومنسيه

نورٌ تجسمَ لا شمسٌ ولا قمرٌ لكنَّه بشرٌ ما مثلهُ بشَرُ لَو كانَ كالشمسِ مبذولاً للاحظه

نامَ الخليُّ وليلُ طَرفِي ساهرُ يا مُقلَتي أما لليلي آخِرُ يا مَن نأى فنأى العزاءُ لفقدهِ

وسنٌ بطرفِكَ أم فتورُ يا أيُّها الرشأ الغريرُ يا من ينيرُ بنورِ بَه

لم يثنِ عنك الردى يا قلبي الحذرُ هذا الذي لم تزل يا قلبُ تنتظِرُ هو الفِراقُ وآهٍ بالفراقِ فلا

مَنْ لدانٍ هواه ناء هواه قد شكته شكواه ومرى شوقه المدامع حتى

أحبّ بنيّتي حبّاً أراه يزيدُ على محباتِ البناتِ أراني منك أهوى قرص خد

بنيّتي أصبحتْ عروساً تُهدى من ابني إلى عروسِ زُفَّت إليه لخير وقتٍ

يا غُنمُ رُدّي فُؤادَ الهائِمِ الكَمِدِ مِن قَبلِ أَن تُطلَبي بِالعَقلِ وَالقَوَدِ تَيَّمتِني بِدَلالٍ مِنكِ يَقتُلُني

لِمَن ضَوءُ نارٍ قابَلَت أَعَينَ الرَكبِ تَشَبُّ بِلَدنِ العودِ وَالمَندِلِ الرَطبِ فَقُلتُ لَقَد آنَستُ ناراً كَأَنَّها

أمسى بعزّةَ هذا القلبُ مَحزونا مُستودَعاً سَقَماً في اللُّبِّ مَكنونا يا عزُّ إن تُعرِضي عنّا وتَنتصحي