قصائد رومنسيه

ثَبَتَ الناسُ عَلى راياتِهم وَأَبو الهِنديِّ في كَويِ زِيانِ مَنزِلٌ يَزري بِمَن حَلَّ بِهِ

أُصببْ عَلى قَلبِكَ مِن بَردِها إِنّي أَرى الناسَ يَموتونا وَدَع أُناساً كَرِهوا شُربَها

أَكَلتُ الضِبابَ فَما عِفتُها وانّي لأَهوى قَديد الغَنَمْ وَرَكَّبتُ زُبداً عَلى تَمرَةٍ

كَأَنَّ أَباريقَ المَدامِ لديهمُ ظِباءٌ بِأَعلى الرَقمتينِ قيامُ وَقَد شَرِبوا حَتّى كأَنَّ رِقابَهُم

وَفارَةِ مِسكٍ من عذارٍ شَممتَها يَفوحُ عَلَينا مِسكها وَعَبيرُها سَموتُ إِلَيها بَعدَ أن نامَ أَهلُها

تَرَكتُ الخُمورَ لأَربابِها وَاقبلتُ أَشرَبُ ماءً قُراحا وَقَد كُنتُ حيناً بِها مُغرَماً

ثلاثُ عيونٍ من النرجس على قائمٍ أخضرٍ أملس يذكرنني طيب ريا الحبيب

خلتها في المعصفرات القواني وردةً في شقائقِ النعمان أنت تفاحتي وفيك من التفاح

ذهبتُ من الدنيا وقد ذهبت مني هوى الدهر بي عنها وولى بها عني فإن أبكِ نفسي أبكِ نفساً نفيسةً

جدد الحب بلايا أمرها ليس عسيرا كبر الحب وقدماً