قصائد رومنسيه

ورياضٍ حاكت لهنَّ الثريّا حُلَلاً كان غَزلُها للرعودِ نَثَر الغيثُ دُرَّ دَمعٍ عليها

ومن خُرَّمٍ غضٍّ خلالَ شقائقٍ يلوحُ كخيلان على وردتي خَدِّ

وأشجار نارنج كأنّ ثمارها حقاق عقيق قد ملئن من الدُرِّ تطالعنا بين الغصون كأنّها

علقت مفترس الصراغم فارساً رحب المدى والصدر والميدان قمرٌ من الأتراك تشهد أنّه ال

وكباسه حلي الشباب لعوبة بطرق الهوى عقادة للزمائم غزال صريم في رجوم صوارم

وظبية من بنات الأنس في يدها ووجهها للصبا والحسن خاتامُ قد حللت لؤلؤ الازرار عن درر

وقافية منك أوضاحها ولكن لفظي فيها لمع عراقية اللفظ شامية ال

وليلة كأنها على حذر ممرها سارع من لمح البصر من قبلها لم أر ليلا مختصر

لله در الخالديّ الأوحد النّدب الخطير أهدى لماء المزن عن

على نهر سل في دجى الليل من رأى كواكبه زهراً تأمل ام زهرا إذا طلعت فيه النجوم فما ترى