قصائد رومنسيه

فَكَمْ مِنْ رَوْحَةٍ والشَّمْ سُ لَمْ تَدْنُ لِتَطْفيلِ إلى دَيْرِ سَعيدٍ أَوْ

قُلْتُ لَمّا بَدا الهِلالُ لِعَيْنٍ مَنَعَتْها مِنْ الكَرى عَيْناكا يا هِلالَ السَّماءِ لَوْلا هِلالُ الْ

فلأَشْكُرَنَّ لِدَيْرِ مَتَّى لَيْلَةً مَزَّقَتْ ظُلْمَتَها بِبَدْرٍ مُشْرِقِ بِتْنا نُوَفّي اللَّهْوَ فيها حَقَّهُ

بِقاعٌ أَشْرَقَتْ فَكَأَنَّ فيها وَميضَ البَرْقِ مِنْ فَرْطِ البَريقِ وأَوْديةٌ كَأَنَّ الزَّهْرَ فيها

أَلا فَاسْقِني واللًّيْلُ قَدْ غابَ نورُهُ لِغَيْبَةِ بَدْرٍ في الغَمامِ غَريقِ وقَدْ فَضَحَ الظَّلْماءَ بَرْقٌ كَأَنَّهُ

وأَغْيَدَ رَوَّتْهُ المُدامَةُ فَانْثَنى كَما يَنْثَني مِنْ رَيِّهِ الغُصُنُ الغَضُّ دَعَوْتُ إِلَيْها وَهْوَ في دَعْوَةِ الكَرى

فَدَيْتُ مَنْ زَرَعَتْ في القَلْبِ لَحْظَتُهُ صَبابَةً وَسَقى بِالدَّمْعِ ما زَرَعا لو أَنْ قَلْبي وفّاهُ مَحَبَّتَهُ

أَلَسْتَ تَرى التَّلَ يُبْدي لَنا طَرائِفَ مِنْ صُنْعِ آَذارِهِ ويَلْبِسُ مِنْ مانَخايَالَهُ

رُبَّ لَيْلٍ فَضَحْتُهُ بِضياءِ الر رَاحِ حتَّى تَرَكْتُهُ كَالْنَّهارِ ذي سَماءٍ كَخَزامٍ ونُجومٍ

بَدا فَأَراكَ الشَّمْسَ في الغُصْنِ النَّضْرِ وعَيْنَيْ مَهاةِ الرَّمْلِ في القَمَرِ البَدْرِ هِلالُ دُجىً لَوْلا الخَلاخِلُ في…