قصائد رومنسيه

إذا أسقيتني كوزاً بخطيِّ على ما بدا لك في الجدار فإن أعطيتني عيناً بدين

لعلَّ الهوى إنْ أنتَ حيَّيْتَ منزِلاً بأكبادَ مُرتدٌّ عليكَ عقابِلُهْ محتْهُ الرياحُ الهُوجُ يَحْننَّ بالحصى

فَرَدَّت أَعيُنَ الرُّقَبَاءِ حَيرَى بِألحَاظٍ كَأَلحَاظِ المَرُوعِ وَلَم يَكُ فِيَّ إِذ رَحَلُوا سِوَى أَن

جَدَّدتُ شُكرِي لِلهَوَى المُتَجَدِّدِ وَعَهِدتُ عِندَكَ مِنهُ مَا لَم يُعهَدِ فَتَحَالَفُوا لِمُحَنَّثٍ وَتَجَمَّعُوا

تُفَّاحَةٌ أَذكَرَنِي نِصفُهَا خَدَّ حَبِيبِي يَومَ عَانَقته ونصفها الآخر شبهته

ومهفهفِ أَبهى من القمر قمر الفؤاد بفاتن النظرِ خالسته تفاحَ وجنته

بأبي من رأيته يتثنى فهو من لينه يحل ويعقد حسدوه على الجمال فقالوا

فإنْ جحَدَتْ أجفانهُ سفكَها دمي فلي شاهدٌ من خدِّه غيرُ مُرقِش ومال بعِطفَيّ الغرامُ وقد بدا

يا ساقي قضيبُ الرند ريانُ والبدر ملتحفٌ والصبح عريانُ وللصبا عثراتٌ لا تقال وفي

يا أيها الرشأ الموفي على شرفٍ ماذا دعاك ولم أذنب إلى تلفي لا تشكون قروحاً آلمتك فقد