قصائد رومنسيه

أيا شاهانشاه صلِ الأماني بتجديد البشائر والتهاني فقد جرت السعود وجاء يحدو

حجبت وما حجبت عن الصباح وليلُ الصّبِّ ممطول البراح وبات السقم يكمن في عظامي

لقد نشر النيروز وشياً على الرّبا من النور لم تظفر به كفُّ راقم كأن ابن عبادٍ سقى المزن نشره

عقارٌ عليها من دم الصبّ نفضةٌ ومن عبرات المستهام فواقعُ معوّدةٌ غصب العقول كأنّما

إِنَّ لِسَلْمَى عِنْدَنا دِيوَانا أَخْزَى فُلاناً وَابْنُهُ فُلانا كانَتْ عَجُوزاً عُمِّرتْ زَمانا

قالَتْ لَهُ وَقَوْلُهَا إِحْزانْ ذَرُوهُ وَالقَوْلُ لَهُ بَيانْ يا أَبَتا أَرَّقَنِي القِدّانْ

لَهزَم خَدَّيَّ بِهِ مُلَهْزِمُهْ ورَعْنُ مَقْرُومٍ تَسامَى آرِمُهْ وَالحَجْرُ وَالصَمّانُ يَحْبُو أَوْجَمُهْ

يا لَيْتَنِي وَأَنْتِ يا لَمِيسُ في بَلَدٍ لَيْسَ بِه أَنِيسُ

جارِيَةٌ عِنْدَ الدُعاءِ كَزَّهْ لَوْ رَزَّها بِالقُرْبُزِيِّ رَزَّهْ جاءَتْ إِلَيْهِ رَقْصاً مُهْتَزَّهْ

قَدْ سَاقَنِي مِنْ نازِعِ المَسَاقِ قَدْرٌ وَحاجاتُ امْرِئٍ تَوَّاقِ إِذَا سُرَى المَهْرِيَّةِ العِتاقِ